
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن ارتجالية وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد العزيز، قد عرقلت العمل بهذا المرفق الحكومي.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير يتسم أداءه بالإرتجالية في كل شيء، وعدم متابعة القرارات التي يصدرها لتنفيذها، كما أن أغلب أطر الوزارة لم يلتقي بهم، نظرا لإنغلاقه وعدم وضع خطة عمل محكمة، لتسيير الكادر البشري بهذه الوزارة الهامة.
الوزير الحالي للنفط والطاقة والمعادن، سارع عقب تعيينه بحيز زمني قصير، إلى تعيين بعض "المقربين" منه في وظائف هامة، فيما يجد نفسه عاجز عن مواجهة بعض "المدراء" التابعين له، نظرا لـ"الحماية" التي يحظى بها هؤلاء، وعلاقة البعض منهم بـ"شخص" الرئيس ولد عبد العزيز نفسه.