كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين" عن انتهاج "الإنتقائية" في التوشيحات بمناسبة عيد الإستقلال الوطني.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب التوشيحات التي تتم في موريتانيا، لا تخضع لأية معايير موضوعية، وإنما تكون "الزبونية" ومعيار القرب من الموظف السامي وتقديم "الخدمات" له، هي الأكثر حضورا في التحضير للتوشيح، فهناك المئات من الموظفين الذين يقدمون خدمات جليلة للوطن، لا يحظون بأي تقدير ولا يتم توشيحهم، في الوقت الذي يوشح البعض الآخر، ممن لا خدمة له قدمها لهذا البلد، وهو ما جعل أغلب المراقبين يرون أن التوشيحات التي يتم تنظيمها بمناسبة عيد الإستقلال تخضع لـ"الإتقائية"، فحتى عندما يتم إقرار توشيح مجموعة من الموظفين الموريتانيين، تمارس "الإنتقائية" فيما بينهم، فيتم إرسال أسماء بعضهم لتوشيح الرئيس لهم، بينما تبقى البقية من نصيب الوزراء لتوشيحها.