توارى العشرات من داعمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عن الأنظار بعد "تأكيده" عدم الترشح لمأمورية رئاسية ثالثة.
فقد توارى هؤلاء عن الواجهة، دون معرفة الطريق التي سلكوها حتى الساعة، فلم يعد لهم أي حضور في أنشطة الموالين لنظام الرئيس ولد عبد العزيز وغابت تصريحاتهم الصحفية المشيدة بإنجازات الرئيس وحكومته، حيث يبدو أنهم يبحثون عن موطئ قدم في المرحلة المقبلة، والتي لم تتحدد معالمها حتى الساعة، كما هو دأب الكثيرين ممن يرتبط بالأنظمة الموريتانية، فلا يطلع نظام إلا كانوا في طليعته ولا يغادر إلا تواروا عن الأنظار في إنتظار القادم.