أكدت مصادر متطابقة وجود فتور في أداء بلدية توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، فهذه البلدية التي كانت في يوم من الأيام من البلديات الأنشط في العاصمة الموريتانية، أصبح مقرها اليوم كمسكن هجره ساكنوه منذ قديم الزمان.
فلا زائر يزور هذا المبنى ولا نشاط إلا لفرقها المستعدة لمطاردة الناس لجباية الضرائب، ولا حراك في المبنى إلا لبعض الـ"سكرتيرات" يعرضن أنفسهن على الزوار، بل لا شيء يدل على وجود نشاط خدمي بهذا المرفق العمومي، الذي يوجد مسؤوله الأول في تغيب دائم عن مقر عمله.