يتصاعد الإستياء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من طريقة مصادرة السيارات المتوقفة على قارعة الشوارع وقرب الأسواق والأماكن العمومية.
فهذه الحملة التي يقوم بها "تجمع أمن الطرق"و"مجموعة نواكشوط الحضرية، رغم تكاليفها المادية الباهظة لأصحاب السيارات، فإن سياراتهم يتم حملها بطريقة عنيفة تكون لها الإنعكاسات السلبية على السيارة، حيث يصبح صاحبها مضطرا لنفقات إضافية على الضريبة التي تفرض على السيارة التي يتم حملها، واللافت للنظر أن هذه الحملة لا تطال السيارات المتهالكة المتواجدة في الطرق والساحات العامة، وإنما السيارات التي يوقفها أصحابها في بعض الأحيان على عجل، لقضاء حاجة من صيدلية أو محل تجاري، فيفاجأ صاحبها بالرافعة وهي تحمل سيارته. وهكذا يتصاعد الإستياء من هذه الحملة.