كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن توصل "لجنة التسيير" في شركة "صوملك" إلى وجود عجز مالي في الشركة، وذلك منذ استحداث فرقة مكافحة الغش السنة قبل الماضية.
وقالت ذات المصادر، إن الشركة حققت نهاية السنة قبل الماضية ربوحات وصلت إلى أربعة مليارات أوقية، لكن نهاية السنة المنصرمة كانت كارثية على الشركة، وذلك بعد إستحداث هيئة لمكافحة الغش، حيث لوحظ عجز مالي وصل إلى العشرة مليارات أوقية، تم الكشف عن ذلك خلال إجتماع لجنة "التسيير" التي يرأسها عضو في مجلس الإدارة ويحضر معه بعض عناصر المجلس والمدير العام للشركة ومساعده، فيما تم خلال ذلك الإجتماع الذي إنعقد يوم الثلاثاء الماضي، المحضر لدورة مجلس الإدارة التي إنعقدت الخميس، الإستماع لبعض المدراء المركزيين بالشركة حول وضعيتها والقطاعات التي يديرونها.
وقد مثل الكشف عن العجز الذي تواجهه شركة "صوملك"، ضربة موجعة إلى بعض أطر الشركة الذين كانوا يروجون لجدوائية الفرقة الخاصة بمكافحة الغش، والتي تحولت تبعيتها من الإدارة التجارية إلى الإدارة العامة، وأصبحت تدار من طرف المدير المساعد بصفة مباشرة، ولم تظهر على أرض الواقع أية نتائج ملموسة لما تقوم به، بل إنها الوسيلة الوحيدة لدى المدير المساعد لضرب أطر الشركة الذين لا "يروقون" له.