قام الدرك الموريتاني يوم أمس، بتفريق وقفة إحتجاجية لسكان بلدة "كامور" التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابه، وذلك احتجاجا منهم على أزمة الماء التي تعرفها بلدتهم,
وقد حاول هؤلاء إغلاق الطريق وأشعلوا إطارات السيارات، هاتفين "نريد الماء"، ولم يكن من رد عليهم إلا القمع والتفريق بالقوة، بدلا من الإستماع لمطالبهم وتلبيتها.
وقالت وكالة كيفه للأنباء التي أوردت النبأ، إن هؤلاء نددوا بقيام السلطات بإضافة آبار مالحة إلى شبكتهم الأصلية، معتبرين أن ذلك رفع ملوحة مياهها بشكل يعتقد السكان أنه مضر بالصحة بعد أن ظهرت حالات من الفشل الكلوي عند بعض الأشخاص.