قال الشيخ أحمدو ولد لمرابط إمام جامع انواكشوط الكبير إن هناك أربعة احتمالات للتعامل مع الغرب وهي أخذ مضاره ومنافعه أو أخذ مضاره دون منافعه أو تركهما معا أو ترك مضاره وأخذ منافعه.
وقال الشيخ _في خطبة الجمعة 13 يناير 2017 إن الأولى لا تجوز نظرا لأن الدين هو المستهدف بالمضار التي يبثها الغرب، ومصلحة الدين أولى من مصلحة الدنيا وفق الشيخ أحمدو ولد لمرابط.
وأضاف الشيخ: لا يمكننا أن نترك عنا منافع الغرب ومضاره معا، لأننا إذا تركناهما معا فإن المسلمين سيضعفون ويعجزون، لأن تلك المنافع من أجهزة حديثة ووسائل تقنية وغيرها، من ضرورات الحياة في هذا العصر ولا غنى عنها.
واستبعد الشيخ أن يكون هناك وجه لأخذ المضار وترك المنافع، مؤكدا أن السليم هو أخذ المنافع التي هي من ضرورات الحياة والتحفظ على المضار، قائلا: إن المنظومة الدولية تتيح التحفظ على ما يتعارض مع أديان الأمم وقيمها.
كما تحدث الإمام عن أصول التشريع الإسلامي واستعرض بعضها ك"السبر والتقسيم" و"القياس" إذا وجد المقيس عليه ووجدت علة بين المقيس وبينه، مستعرضا بعض الأدلة على مشروعية تلك المصادر، ومؤكدا أن المهم من كل ذلك هو الكليات الست: الدين _ النفس_ النسب _العقل _ العرض _ المال.