كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض الأخصائيين الموريتانيين يتلاعبون بالمرضى لـ"أسباب" شخصية.
وقالت ذات المصادر، إن بعض الأخصائيين عندما يطلب من المريض إجراء فحوصات طبية معينة، إذا قدم له النتائج من مرفق طبي لا توجد للأخصائي علاقة معه من خلال عقد عمل، فإنه يشكك في النتائج، زاعما أن تجهيزات ذلك المرفق غير دقيقة، وعليه التوجه إلى المرفق الصحي الفلاني. وتكررت هذه الحالات مع الفحوصات الطبية التي تجرى في المستشفى العسكري بنواكشوط، حتى أصبح الكثير من الناس يشكك في تجهيزات هذا المرفق الصحي، فمن النادر قبول نتائج الفحوصات التي أجريت به من طرف بعض الأخصائيين الموريتانيين، نظرا لعدم وجود عقد عمل بينه معهم. وهو ما يعني أن هؤلاء الأخصائيين المشار إليهم يتلاعبون بالمرضى لـ"أسباب" شخصية، بعيدا عن المهنية المفترض أن يكون هؤلاء يتحلون بها، خصوصا وأن من بينهم أخصائيين كبار، لا "يعتقد" الكثير من المرضى إلا فيما يقولونه، ورغم ذلك يعاملونهم بهذه الطريقة المثيرة.