كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غيوم في العلاقة بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين ووزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله.
وقالت ذات المصادر، إن العلاقة بين الرجلين ليست على ما يرام خلال الأشهر الأخيرة، خصوصا عندما فشل ولد حدمين في إيجاد منصب هام داخل قطاع الداخلية لأحمد ولد الديه، فعمل على نقله خارج القطاع إلى وزارة الوظيفة العمومية، كما فشل في إزاحة والي ولاية لبراكنه ولد خطري عن الواجهة، وحاليا يجري الحديث عن لي ذراع بين الرجلين فيما يتعلق بخلافة أحد الإداريين، حيث يسعى كل منهما لترشيح شخص خلفا للمشار إليه. وكشفت بعض المصادر عن سعي ولد حدمين، إلى أن يكون له موطئ قدم في التغييرات المرتقبة بالإدارة الإقليمية الموريتانية، الشيء الذي يقف في وجهه الوزير، الذي له "مطامع" في أن يكون القطاع يدار من طرفه شخصيا، بدون تدخل أي كان.