عجز السلطات الإدارية عن وضع حد للنزاعات العقارية في ولاية نواكشوط الشمالية

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بعجز السلطات الإدارية عن وضع حد للنزاعات العقارية في ولاية نواكشوط الشمالية.

وقالت ذات المصادر، إن هذه السلطات غير قادرة حتى الساعة على تسوية المشاكل التي تعترضها، حيث يجد المواطن نفسه في وضعية صعبة، نظرا لعجز السلطات عن إيجاد تسوية للمشاكل، بعد أن يطول إنتظاره في سبيل لقاء أحد حكام مقاطعات: توجنين، دار النعيم أو تيارت، هذا في وقت يتم التعامل بقساوة من طرف السلطات الإدارية مع ضعاف المواطنين الذين ترغمهم الظروف على إحتلال بعض الأراضي غير المأهولة من طرف أصحابها، فيتم حشد الحشود الأمنية للقيام بحملة واسعة ضد هؤلاء المواطنين العزل.

ويرى بعض المراقبين، أن والي ولاية نواكشوط الشمالية، لا يحظى بالتجربة اللازمة التي تجعله بإمكانه تسوية المشاكل التي تعترضه، لأنه صعد للواجهة نتيجة لإعتبارات "خاصة"، من بينها "الروابط الإجتماعية" مع الوزير الأول، بعد أن شهدت مقاطعة توجنين التي كان يديرها الكثير من الأزمات منذ توليه المسؤولية الإدارية فيها، فكان من المفترض إبعاده بدلا من ترقيته وإسناد إدارة هذه الولاية له.