يتساءل بعض المراقبين عن سر تعزيز "تجمع أمن الطرق"، بوحدات من الدرك والشرطة، لمساعدته في تنظيم حركة السير بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الشيء الذي خفف من حدة الزحمة في بعض ملتقيات الطرق. إلا أن بعضها مازالت حتى الساعة تعيش نفس الوضعية في بعض الأوقات، حيث الزحمة والعجز عن تنظيم حركة السير بها، رغم ما تبذله الفرق المنتمية للتجمعات الثلاثة.
فهل تعني الخطوة، أن النظام إكتشف ضعف أداء "تجمع أمن الطرق"، وأراد تعزيزه بالقطاعين، غير عابئ بما يقال من أن ما جرى، أدى لعسكرة الشوارع من خلال الحضور الدائم للعناصر العسكرية بها. ويذهب بعض المراقبين، للقول إن "تجمع أمن الطرق" يعيش وضعية صعبة هذه الفترة، من خلال تعزيزه بفرق من القطاعين.