يعشق العرب الشهيد الخالد صدام حسين
ويعشق الاحرار الشهيد الخالد صدام حسين
وتعشقه الإنسانية كلها.. اذا هي تخلت عن نزعات العنصرية، والمساعي الامبريالية الصهونية الرامية الى طمر العرب وقائدهم وتشويه صفحات التاريخ..!
ولا أحد يعشق الابطال والشهداء والاحرار الذين مروا عبر طريق العزة والكرامة أكثر من البعثيين، ذلك انهم بنوا عقيدتهم الثورية العربية على اسس صلبة وفكرة رائدة قوامها الصبر والمثابرة ونكران الذات...
أي نعم؛ البعثيون وحدهم من يعشق البطولة والأبطال، انهم شجعان في مواجهة انفسهم، وأشاوس ساعة النزال (.. إنهم قساة على أنفسهم، قساة على غيرهم، إذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعوا عنه غير هيابين ولا خجلين، لان غايتهم الحقيقة لا أنفسهم. وإذا تبينوا الحق في مكان أنكر من أجله الابن أباه وهجر الصديق صديقه.)
البعث الفكر الانساني الوحيد الذي اهتم أول ما اهتم؛ برسم معالم البطولة وصولا الى تحقيقها والاستمساك بها، وتسنم فارسه الأغر ذروتها ومضى حثيثا نحو قمة البطولة، فوقف شامخا مقدما غير هياب ولا خجل، رافعا رأس البشر الاحرار، وحاملا نور الحق في مواجهة الباطل، ومستأنفا صولة الخير على الشر طبقا لمقتضيات سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلا..
الشهيد الخالد صدام حسين هو نموذج للبعثي المؤمن، هو فارس البعث الذي رسم معالم طريق العزة والشموخ، وحقق البطولة التي سعى لها البعث منذ تأسيسه واستشهد لتحيا البطولة في امة أصبحت أرواح أبطالها تجفوها وتهجرها منذ زمن طويل..!
وحده الشهيد الخالد صدام حسين، أعاد للعرب وللاحرار نفسية التوق للبطولة وروح التحدي والصمود والفداء..
لقد كان الشهيد قائدا شجاعا، وبطلا فريدا، ومعلما عظيما، علمنا كيف نحيا أبطالا وكيف نبعث فينا البطولة التي هي أولى الخطوات التي تحتاجها أمتنا، في سبيل الحرية والوحدة والعدالة..
كان الشهيد القائد رمزا كبيرا، كان جامعا للكل لانه أراد الحرية للكل والعدالة للجميع، واحب الخير لامته وللانسانية، فهو اذا، الكل الذي لا يمكن اختزله في البعض..!
المجد والخلود لسيد شهداء العصر الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله
سيدي ولد محمد فال - صحفي مستقل موريتانيا