أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن بعثة تفتيش تابعة للإدارة العامة للشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك"، وصلت إلى العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وباشرت مهام تفتيش للإدارة الجهوية للشركة بالولاية والمركزين التابعين لها، وكذلك لبعض الشركات الناشطة في قطاع الصيد، لمعرفة طريقة إستغلالها للكهرباء.
ومما يلفت النظر، أن مهمة التفتيش المقام بها حاليا، تدار من طرف رئيس فرقة مكافحة الغش ولد ماقه، والذي يعتبره بعض رؤساء مراكز الشركة، السوط المسلط عليهم من طرف المدير المساعد، والذي يحسب عليه كل المشرفين على مركزي صوملك بنواذيبو، فأحد المراكز يدار من طرف شقيقه "سيف" والآخر من طرف "صديقه"ولد امهاه، فيما يحسب عليه كذلك المدير الجهوي لـ"صوملك" الحاج، وهو ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن جدية هذا التفتيش المقام به حاليا.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الإقتصادية نواذيبو، شهدت السنة الماضية فضيحة كبرى، تمثلت في إعداد فواتير وهمية لمبالغ معتبرة، قدرت بأزيد من ثلاث مائة مليون أوقية كنفقات، خلال فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني في المدينة، وهي فضيحة تورط فيها بعض النافذين بالشركة، وتبعا لها قام أحد أطرها في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، بإرسال مبالغ مالية لزوجة موظف بارز في الإدارة العامة لـ"صوملك"، أثناء تواجدها في المملكة المغربية السنة الماضية، ولا يعرف هل سيتم فتح التحقيق في هذه الفضيحة، التي سنعود لها بتفاصيل إن شاء الله.