مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تصاعد أزمة الثقة بين المدير المساعد لـ"صوملك" وأغلب أطر الشركة

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تصاعد أزمة الثقة بين المدير المساعد لشركة "صوملك" وأغلب أطر الشركة.

وقالت ذات المصادر، إن علاقات المدير المساعد مع أطر الشركة على غير ما يرام، خصوصا مع أغلب رؤساء المراكز، الذين ينتقدون تدخلاته في صلاحياتهم واستخدام فرقة مكافحة الغش كسوط يسلطه على من لا يروق له منهم، في وقت يحمله البعض مسؤولية "الإنتقائية" التي مورست ضد بعض الشركة، من خلال تصفيتهم على أساس نتائج تحقيق طال العديد من الأطر، دون أن تتخذ أية إجراءات إلا في حق قلة من هؤلاء.

المدير المساعد لـ"صوملك"، هو أحد "أقدم" أطرها وتتوقع إستفادته من حقه في التقاعد السنة المقبلة، وهو ما يعتقد البعض بأنه ولد لديه الطموح في توليه مسؤولية إدارة الشركة قبيل تقاعده، حيث يروج بعض مقربيه سعيه لتولي تلك المهمة، ويجد نفسه في وضعية جيدة، من خلال الروابط التي تربطه برئيس مجلس إدارة الشركة، تلك الروابط التي جعلت الرجل بعد توليه مسؤوليته يظهر جدية وحضورا لم يكن له، عشية تعيينه حيث كان نقله من الإدارة التجارية إلى منصب المدير المساعد بمثابة إبعاد له، نظرا للقوة التي كان يتمتع بها هناك، وكادت تزول، ليستيقظ ويباشر بها عمله في الشركة، متجاوزا المدير التجاري الحالي الذي تدخل الرجل في صلاحياته، حتى أن بعض رؤساء المراكز يرفعون "التقارير" للمساعد قبل التجاري، و"يزوره" بعض رؤساء  مراكز الداخل قبل التوجه إلى الإدارة التجارية، هذا في وقت عمل على ترقية أخيه من بوتلميت إلى نواذيبو، رغم المآخذ على تسييره فيها، والتي يعتقد البعض بأنها ليست بعيدة عن المآخذ على أطر آخرين بالشركة.

هذه الشركة التي تعيش وضعية جد صعبة، بسبب الإنقطاعات المتتالية للكهرباء عن المواطنين، مما يشكل إضرارا بمصالح الناس، كما توجه الإنتقادات لها بسبب الطريقة التي تتعامل بها الفرق مع المواطنين، حيث تعمد في بعض الأحيان لقطع الكهرباء قبل تسلم الزبون فاتورته، وتقف فرقة مكافحة الغش عاجزة عن مواجهة الخروقات المتزايدة، حيث يتسم عمل الفرقة بالإنتقائية، لأنها تعمل لتنفيذ تعليمات مساعد المدير ويوجهها للجهة التي يرغب هو في إكتشاف خروقات بها، فهناك عشرات محطات الوقود والمخابز والمصانع والشركات الكبرى، التي لا يعرف إلا الله الظروف التي تستخدم فيها الكهرباء، كما أن بعض السفارات الأجنبية في نواكشوط تشكو من مبالغ خيالية تظهر من وقت لآخر في فواتيرها.

واللافت للنظر طبقا لبعض المصادر، أن مداخيل بعض مراكز شركة "صوملك" في الداخل، قد تراجعت في الآونة الأخيرة، رغم أن المواطن المسكين لا يتردد في دفع فاتورة الكهرباء، نظرا لخوفه من الإقدام على قطع التيار الكهربائي عن منزله.

خميس, 22/12/2016 - 12:07