مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الكشف عن فضيحة تتتعلق بالطائرة الجديدة

حصلت "السفير" من مصادر خاصة على معلومات تفيد بوجود فضيحة من العيار الثقيل في صفقة الطائرة التي اقتنتها موريتانيا قبل أشهر، وأشرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على تعزيز أسطول "الموريتانية للطيران" بتلك الطائرة يوم 07 نوفمبر الماضي..

المعلومات تشير إلى أن الطائرة التي اشرف الوزير الأول شخصياً يحي ولد حدمين على اقتنائها لا تتوفر على "مطبخ"، وهي سابقة من نوعها توضح بأن صفقة شراء الطائرة كانت مشبوهة ويعتريها الكثير من الغموض، خصوصاً وأن مدير الشركة لم يكن على علم باقتنائها أصلا.

وتؤكد المصادر إلى أن الطائرة التي أطلق عليها اسم "آفطوط الساحلي"، وهي من نوع BOEING 737-800 ، والتي كلف شراؤها مبلغ 96 مليون دولار بحسب مصادر إعلامية؛ أنه في حال اقتناء مطبخ لها تتوفر فيه المعايير سيكلف الشركة ما يربوا على 10 مليون ما يعني أن سعرها الحقيقي هو 106 مليون دولار أمريكي!

معلومات الطائرة التي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية لم يتم التطرق فيها إلى المطبخ، وهو ما كشفته الصور الخاصة  بتجول الرئيس داخلها حيث لم يصل إلى مؤخرة الطائرة التي يوجد بها المطبخ كالعادة.

معلومات الطائرة الجديدة:

الاسم: آفطوط الساحلي وهي من طراز بوينغ 800 _737
معلومات فنية عن الطائرة الجديدة :الطراز بوينغ 800 _737_ رقم تسجيل الطائرة 5T_cle
سعتها 180_ 170 مقعد.

اللافت في قصة الطائرة هذه، أن رئيس الجمهورية وهو يتحدث للصحفيين أشار إلى قرب اقتناء طائرة أخرى متوعداً بأنها ستكون احدث، في حين تم الكشف عن تكلفة الأخيرة أمس الثلاثاء من طرف وزير الاقتصاد والمالية خلال عرضه لصفقة اقتنائها لكنه أكد أن الأخيرة كلفت الدولة مبلغ 30 مليون دولار، وهو ما يعدٌ تناقضاً واضحا بحيث أن الطائرة الأحدث هي الأقل سعراً، كما أن التسرع في اقتناء الطائرة الأحدث ربما أريد منه "التمويه" على فضيحة البوينغ.

طائرة (آفطوط الساحلي) التي لا يوجد بها "مطبخ" تستعمل منذ دخولها أسطول الموريتانية للطيران "حافظات" للأطعمة والأشربة التي تقدم للمسافرين، بدل المطبخ الاتوماتيكي الموجود في كافة طائرات النقل للمحافظة على درجة من سخونة الأطعمة المقدمة للزبناء.

ويطلق على مطابخ الطائرات اسم "المطابخ المدمجة" وتحتوي على معدات لخدمة وتقديم الطعام والشراب، كما تحتوي أيضاً على مقاعد القفز المخصصة لمضيفي الطيران، ومخازن معدات السلامة.

خميس, 22/12/2016 - 00:55