كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن لوبي الفساد بوزارة النفط والطاقة والمعادن، تمكن من التحكم في الوزير الحالي محمد ولد عبد الفتاح، وأصبح تحكمه فيه يمنعه من رؤية ما يجري حوله بقطاعه.
فبعد أن إستطاع الوزير السابق ولد البشير، إبعاد بعض عناصر ذلك اللوبي المفسد عن الواجهة، تمكن هذا اللوبي من إستعادة قوته ونفوذه في عهد الوزير الحالي، والذي لم يقم رغم مرور بعض الوقت على توليه المسؤولية بعقد أي لقاء تعارف مع أطره، الذين لا يعرف منهم إلا "القلة"، وهو أمر مثار استياء واسع في الوزارة، نظرا لكون الوزير ملزم بالتعرف على قطاعه وما يجري داخله، بدلا من الإعتماد على تقارير قد لا تكون صادقة.