تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، تصاعد النزاعات العقارية ذات الطابع الأسري والقبلي بولاية الحوض الشرقي.
فلم يعد يوم دون الحديث عن نزاع عقاري، يصل حد المواجهة المسلحة بين بعض الأطراف في ولاية الحوض الشرقي، والذي كان آخره النزاع العقاري في بلدية "بنكو" الذي يتهم بعض الساسة بتغذيته.
كما شهدت بلدة "احمد ينجه"، نزاعا بين "أهل الطالب عثمان" و"مشظوف"، وهي بلدة تبعد سبع كلم من مقاطعة آمرج، وتم الإعتداء على شيخ من أسرة "أهل أمينوه" وهو بعض أفراد أسرته في قرية تابعة لمقاطعة تمبدغه من طرف أقارب له، بسبب نزاع عقاري.
وتتصاعد هذه النزاعات العقارية، وسط عجز الحكومة عن وضع حد، رغم ما تشكله من تهديد على السلم الأهلي في هذه الولاية.