أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بإتهام موظفة حكومية، بزرع الشقاق في بلدية "بيلكت ليتام" بولاية غورغول.
وقالت ذات المصادر، إن هذه البلدية ظلت المجموعات المتواجدة فيها، تحافظ على اللحمة الاجتماعية بينها، وظل مواطنها المثال الحي والقوي للوحدة الوطنية، بفضل تكاتف أبنائها من كافة مكونات الطيف الاجتماعي المشكل لتركبتها السكانية، إلا أنه لوحظ خلال الآونة الأخيرة، إقدام موظفة حكومية تعمل أمينة عامة لإحدى الوزارات بمساعدة موظف بإدارة العقارات، على التصرف بطريقة بعيدة عما تعود عليه الساكنة هناك، حيث أصبحت المشاكل تندلع من وقت لآخر بين السكان، حتى وصل الأمر إلى بث روح التفرقة والتشرذم بين الساكنة.
وهكذا وجهت الإتهامات للموظفين، بتدخلهما من أجل منع التحقيق في النزاع حول "المحمية" التي تم توقيف العمل بها منذ 2006.
تلك المحمية التي توجد بعيدة كل البعد عن أماكن ومنازل أقاربهما، وتدخل في الحيز الجغرافي لسكان بلدية "بيلكت ليتام"، كما حذرت الموظفة المشار إليها، أطر ووجهاء "فلان" من أي تدخل للصلح بين الأطراف.