الشرطة الموريتانية تخلد الذكرى الـ31" لليوم العربي للشرطة (صور)

خلدت صباح اليوم  الشرطة الموريتانية، الذكرى الـ31" لليوم العربي للشرطة، حيث تم تخليد رسمي لليوم في نواكشوط.

هذا اليوم الذي يصادف الثامن عشر دجمبر من كل سنة، وقد تم هذا التخليد بالمدرسة الوطنية للشرطة، تحت الرئاسة المشتركة لوزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، وذلك بحضور وزير العدل براهيم ولد داداه، قائد الجيوش المساعد الفريق حننه ولد سيدي، قائد الدرك الموريتاني الفريق سلطان ولد أسواد، قائد الحرس الموريتاني المساعد العقيد ولد بابه أحمد، مدير مكتب BED العقيد ولد امعييف، مدير الجمارك الجنرال الداه ولد المامي، ورئيس المحكمة العليا، والمدعي العام لدى المحكمة العليا، ووكلاء الجمهورية في ولايات نواكشوط الثلاث والمدير المساعد للأمن المفوض الإقليمي محمد الأمين ولد أحمد ومدراء مركزيين بالإدارة العامة للأمن من بينهم: المفوض الإقليمي فضيلي ولد الناجي مدير الشرطة القضائية والأمن العمومي، المفوض الإقليمي سيدي ولد بابه الحسن مدير أمن الدولة، المفوض الرئيس اشريف ولد الغرابي مدير الرقابة، المفوض الرئيس محمد ولد الحسين مدير الأشخاص، المفوض أحمدو ولد كابر المدير المالي المفوض اعل ولد المخطار مدير إدارة الجرائم الإقتصادية والمالية، وعشرات أطر قطاع الشرطة الموريتانية، العاملين بالعاصمة نواكشوط.

في كلمته تحدث وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله عن أهمية الحدث ودلالته، وعن طبيعة المخاطر والتهديدات التي تواجه موريتانيا ودور الشرطة في مواجهتها، متقدما بالتهنئة لها على الدور الذي تقوم به من أجل الوطن والمواطن.

وخاطب وزير الداخلية قطاع الشرطة قائلا: "إنني أدعوكم إلى بذل المزيد من التضحية والعطاء من أجل نشر الطمأنينة والسكينة بين المواطنين الذين يظل أمنهم غايتكم السامية وقد بذلتم من أجل ذلك تضحيات جسيمة لايفوتني هنا أن أشيد بها، فأتقدم بالشكر والعرفان لكل أفراد الشرطة الوطنية في مختلف أماكنهم وتخصصاتهم ومواقعهم على ما يبذلونه من تضحيات وما يعانونه من مخاطر في سبيل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان والمجتمع بالسكينة والاطمئنان".

الفريق محمد ولد مكت، تحدث في كلمته عن الإنجازات التي تحققت لقطاع الشرطة على أرض الواقع، والتي منها البنى التحتية وزيادة الكم البشري، وكذلك عن الدور الذي تلعبه في مواجهة التحديات الأمنية، معلنا تراجع الجريمة خلال هذه السنة. 

كما أعلن عن إكتمال الأشغال في بعض المنشآت التابعة للشرطة وإستمرار العمل في أخرى، وعن دور القطاع كشريك لجميع الأطراف الأمنية للوقاية من الجريمة وتحدياتها. معلنا أن: "تخليد هذا اليوم يأتي في ظروف إقليمية ودولية يطبعها العنف وعدم الاستقرار بسبب الارهاب والجريمة المنظمة".

وقال" إنه بالاضافة إلى التحديات الأمنية الخارجية، فقد تضاعفت التحديات الداخلية بظهور أنماط جديدة من الجرائم ناجمة عن تمدد المدن وتزايد ساكنتها ورغم هذه الظروف المساعدة على تنامي الجريمة، سجلت الشرطة الوطنية نجاحات باهرة في مكافحة الارهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وجرائم القتل والاغتصاب والسرقة وغيرها، مما أدى إلى تراجع كبير في نسبة الجرائم المسجلة هذه السنة". داعيا الضباط وضباط الصف والوكلاء إلى مزيد البذل والتضحية والصرامة في سبيل حفظ الأمن والنظام وفرض احترام القانون وفاء لشعارنا:" الشرطة في خدمة المجتمع".

وقد تم تدشين العديد من المنشآت بمناسبة اليوم العربي للشرطة من بينها مفوضية شرطة ومقر لفرقة القصر ومقر لفرقة مكافحة الإرهاب ومسجد.