قال الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، خلال مداخلته في المهرجان الحاشد الذي نظمه المنتدى بالعاصمة الموريتانية نواكشوط: "أن الناس جميعا على اختلاف ألسنتهم وطوائفهم وعلومهم وأنسابهم مخاطبون بشرع الله تعالى، موضحا أن العلماء والأولياء والأشياخ والأمراء والعامة والأغنياء والفقراء والمساكين والرجال والنساء جميعا مخاطبون بالشرع الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند ربه، وأن الشريعة الإسلامية لا تخص شريحة من المجتمع تطبق عليها ويترك غيرها، وشكر مجموعة لمعلمين على تبرئهم من المسيء وأثنى عليهم خيرا قائلا إنهم أول من تبرأ من المسيء كتبوا ذلك ونطقوا به وأنهم عقدوا مؤتمرا قبل سنتين تبيينا لذلك وأنه أرسل لهم من يمثله مؤيدا لهم على ذلك وأنه ما يزال يؤيدهم على ذلك، وقال إن انتساب شخص إليهم لا ينقص منهم ولا يضرهم تاليا قول الله تعالى: " وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى "
"وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا مَا سَعى".
متقدما بالشكر إلى العلماء والأمراء والوطن عموما حكومة وشعبا على اتفاقهم على نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذب عن شريعته، مطالبا جموع النصرة بتحكيم شرع الله تعالى في المسيء لنفسه محمد الشيخ ولد امخيطير وفي كل مسيء، قائلا: "لا ننسى أن بعض الموريتانيين المرتدين غائبون عن الوطن"، داعيا لمحاكمتهم غيابيا ومراسلتهم وفق الضوابط الشرعية إن أمكن ذلك.