كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ثغرة تتعلق بالتوظيف في شركة "الطيران الموريتانية".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الثغرة لها إنعكاسات سلبية على سير العمل بهذه الشركة، نظرا لعدم وجود هذه الثغرة في شركات الطيران الأخرى.
نفس المصادر، أفادت بأنه من المفروض، أن يتلقى كافة أطر الشركة، خصوصا أولئك الذين يتولون مسؤولية إدارة ممثلياتها تكوينا في كافة المجالات المتعلقة بالطيران، للتدخل في الوقت المناسب، إذا ما وقع عجز لأحد العاملين، بدلا من الإنتظار، للبحث عن بديل.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه القضية لا تؤخذ في عين الإعتبار، من طرف شركة "الطيران" الموريتانية، وهو الأمر الذي ترى أنه سيكون الأثر السلبي على العمل، بالإضافة إلى أن الشركة تعيش وضعية صعبة، لأن أسطولها معرض للتعطيل من وقت لآخر، بسبب غياب الصيانة اللازمة، فكم من مرة تعطل أرضا، وأحيانا يتم الكشف عن خلل فني به بعد الإقلاع، فتتم العودة إلى المدرج. ويذهب البعض للقول، بأن الشركة كان عليها أن تلجأ لشراء الطائرات، لأن صيانتها مكلفة، وكان من المفروض أن تقوم بتأجيرها، لأن ذلك تدخل في إطار الصيانة.