يستبعد بعض المراقبين لما يجري في مقاطعة روصو عاصمة ولاية أترارزة، أي دور سياسي في المستقبل لشيخها محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ.
ويعتبر هؤلاء المراقبين، أن النكسة التي لقيها محسن ولد الحاج حلفه السياسي خلال الإنتخابات الماضية، شكل ضربة موجعة للرجل، جعلت مكانته تهتز في المدينة، وفي ظلها يصعب عليه لعب أي دور بالمدينة، التي تمكن حزب "الوئام" بقيادة بيجل ولد هميد من السيطرة على واجهتها الإنتخابية، من خلال الفوز في الإنتخابات النيابية والبلدية، وعقب تمكنه من تسوية المشكل مع السلطات الإدارية، التي يتهم ولد الحاج بخلقها للعمدة المنتمي لحزب "الوئام".