أكدت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، بإستمرار التمييز العرقي ضد مجموعات من المواطنين في مركز "لكصيبه" الإداري التابع لمقاطعة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول.
وقالت ذات المصادر، إن ساكنة أحد الأحياء مازالوا يحرمون من كل مقومات الحياة، بسبب سيطرة مجموعة عرقية معينة على الواجهة في البلدة، جعلتها تحرم حيهم من كل شيء، وتواصل التضييق عليهم، وسط عجز السلطتا الإدارية عن وضع لمأساة هؤلاء المواطنين، الذين لا يتوفرون على الماء الصالح للشرب ولا على الكهرباء والنقل إلى حيهم بصعوبة. وقد سبق أن طرحوا لقضيتهم على الرئيس ولد عبد العزيز، خلال آخر زيارة قام بها إلى بلدتهم، لكنهم لم يجدوا حتى الساعة أي تجاوب معهم.