قال العلامة محمد ولد سيدى يحي إن العاصمة نواكشوط تشهد منذ سنوات حركة غريبة لبعض الشباب، ممن لاينكرون الزنا أو شرب الخمر أو التبرج، ولا يعترضون على عيد الشجرة أو الاستقلال، لكنهم حينما يقترب المولود النبوى ينتفضون فى وجه مايسمونه بدعة!.
وأضاف الشيخ فى محاضرة تم تداولها عبر "الواتساب" إن هؤلاء هم البدعة، وتصرفاتهم هي الضلال المبين".
وأضاف " هذه أخلاق سيئة، ومرفوضة تماما".
واعتبر ولد سيدى يحي أن من يرفض تعظيم النبى صلى الله عليه وسلم فى هذه الفترة أمره غريب!.
وطالب السكان بلبس الجديد فيه، وتذكير الناس بقيمة النبى صلى الله عليه وسلم لدى المسلمين، والعمل من أجل تعظيم اليوم الذى ولد فيه نكاية بأعداء الأمة والمرجفين الذين يمسون من مكانتة النبى صلى الله عليه وسلم لدى المسلمين عامة.
وقال ولد سيدى يحي إن المجموعة ذاتها هي التى ترفض الاعتراف برؤية الموريتانيين لعرفة، متهما من أسماه بأكلة التمور (السعودية) دون أن يحددها، وأكلة الأضاحى المستوردة يحالون إثارة الفتنة داخل البلد.
قال ولد سيدى يحي إن العلماء أو الدعاة الذين يثيرون هذه الأمور فى الغالب لديهم أوراق نقدية من تلك الدولة، بينما يتكلم هو بشكل واضح عن الحق دون تأثير.
للإستماع للتسجيل اضغط هنا