كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن وجود تباين في مواقف النواب الموريتانيين، خلال الجلسات المغلقة والعلنية للجمعية الوطنية.
وقالت ذات المصادر، إن بعض البرلمانيين يعمدون خلال الجلسات المغلقة إلى إبتزاز الوزراء، من خلال إحراجهم والتلميح إلى الإستعداد لإثارة الكثير من الثغرات خلال الجلسات العلنية، إلا أن ذلك سرعان ما يختفي عندما يتم تنظيم الجلسة العلنية، إذا ما تم "التفاهم" بينهم والوزير الضحية، ليعمد هؤلاء خلال الجلسات العلنية إلى الإشادة بما قدمه هؤلاء للبرلمان، فيما يعمد النواب إلى الإلتزام بمواقف أحزابهم وآرائها حول القضايا المطروحة أمام البرلمان.
وكثيرا ما يتعرض بعض الوزراء للإبتزاز من طرف بعض البرلمانيين، خصوصا الذين ينتمون لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، الذين يدافعون عن مصالحهم الشخصية في الجلسات المغلقية وعن حزبهم وآراءه في الجلسات العنلية، وأصبحت في البرلمان كتلة معروفة بـ"فريق المشاغبة"، والذي إستفاد أغلب عناصره من إمتيازات خاصة، بسبب كثرة إبتزازه للوزراء.