أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن قيادة الحرس الموريتاني قامت بسجن عناصر من الحرس.
وقالت ذات المصادر، إن عناصر الحرس تم توقيفهم على خلفية إتهامهم بتجاوزات خلال الدوريات الأمنية التي يتولونها في ولاية نواكشوط الجنوبية.
فقد تم توقيف ضابط صف من الحرس برتبة رقيب أول، على خلفية إقدامه على إطلاق سيارة، كان على متنها عنصر من مكتب الإستخبارات التابع للحرس الموريتاني، وذلك مقابل ألف أوقية، حيث يبدو أن عنصر الحرس كان يقوم بمهمة إستطلاعية لعمل عناصر الحرس، أوقعت ضابط الصف هذا، فيما تم توقيف عناصر أخرى من الحرس، بتهمة سرقة هاتف سيدة تم توقيف سيارتها، في إطار عمليات التفتيش الأمنية للدوريات في نفس الولاية، ويتبع العناصر الذين يخضعون للتوقيف لتجمع "الأمن الخاص رقم واحد" بالحرس الموريتاني.