تدفق من جديد، عدد معتبر من اللاجئين السورييين إلى موريتانيا، وذلك بعد أن شهدت موريتانيا خلال السنتين الأخيرين تدفق معتبر لهؤلاء، ومن ثم إختفوا منها، حيث نشطت عصابات لتهريبهم إلى أوروبا.
وخلال الأشهر الماضية خلت شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط، من هؤلاء السوريين، إلا أنه لوحظ تدفق جديد لهؤلاء اللاجئين، والذين إنتشروا في الشوارع الرئيسية وتجمهروا أمام المساجد وإنتهكوا حرمتها، من خلال النساء السوريات اللواتي يدخلن المساجد للتسول.