لوحظ من خلال برنامج الزيارة الرئاسية المرتقب أن تبدأ يوم الإثنين المقبل، أنه تم إبعاد مناطق هامة في الولاية من هذه الزيارة، دون معرفة خلفية هذا الإبعاد، وهل له علاقة بالصراع المحلي بهذه الولاية.
فقد تم إبعاد بلدية "عين أهل الطايع" التابعة لمقاطعة أطار، كما تم إبعاد بلديتي "معدن العرفان" والمداح بمقاطعة أوجفت وكذلك بلدية "الطواز" التابعة لمقاطعة أطار، هذا في الوقت الذي جرت العادة أن يقوم الرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته لداخل موريتانيا بزيارة البلديات، إلا أن ولاية آدرار كانت الإستثناء في هذه الحالة، وهو ما جعل التساؤلات تطرح حول خلفية هذا الإبعاد لبلديات لها مكانتها في الولاية