أزمة الثقة داخل شركة "صوملك" تؤثر على سير العمل بها

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة داخل شركة "صوملك" العملاقة، وذلك بشكل بات له تأثير على سير العمل بهذه الشركة، ذات الصلة بالمواطن وواقعه.

ففي هذه الشركة تغيب "المكافأة" وتحل محلها "العقوبة" لمن لا يروق لـ"المتنفذين" بالشركة، وفيها تنتهك النظم المعمول بها، كما هو الحال بالنسبة لسحب تبعية فرقة "محاربة الغش" من الإدارة التجارية، لتصبح تابعة للإدارة العامة، حيث منحت هذه الفرقة صلاحيات واسعة، الشيء الذي لتداخل مهامها ومهام رؤساء المراكز. وبهذه الشركة لا يتم احترام الأقدمية في التعيينات، وبها تتم تصفية الحسابات الشخصية، كما حدث خلال التحويلات الأخيرة، عندما تمت إقالة رئيسة مركز تفرغ زينه2 فاطمة بنت أحمد من منصبها، لتصبح رئيسة مصلحة الترقيم بالإدارة التجارية، بعد رفضها السير في "المسار" الذي يسير عليه أغلب رؤساء مراكز شركة "صوملك"، والذين ينتهجون أسلوب "المحاباة" في التعامل مع "رؤسائهم". وذلك في ظل غياب الظروف المناسبة لعمال الشركة من أجل القيام بعملهم، في وقت يجد هؤلاء العمال أنفسهم أمام وضعية صعبة، بسبب إجراءات العقوبة لمن تأخر دقيقة واحدة عن العمل، في ظل غياب أية تشجيعات لهم على ما يقدمونه من خدمة بالشركة.