طالعنا في موقعكم الموقر، خبرا بعنوان موظفون يقودون التمرد ضد الامارة في ولاية تكانت، تقوده جماعة من ضمنها الامين العام الحالي لوزارة الخارجية أحمد محمود ولد أسويدحمد .وكان من اللافت في خبركم المذكور
انكم تجنبتم، ذكر اسم الأمين العام الحالي لوزارة الخارجية ضمن قائمة المتمردين،على حد تعبير من زودكم بهذا الخبر العاري تماما من الصحة.
ومن المفارقات أن الأمين الحالي لوزارة الخارجية ،هو نجل أمير تكانت الراحل عثمان ولد عبد الرحمن وابن أخي الأمير الحالي محمد ولد عبد الرحمن، وهذه الحقيقة غيبها مصدركم متعمدا من أجل إخفاء الحقيقة وخدمة لاجندات نفوس مريضة بداء الحسد.
وإنارة للرأي العام مايحدث اليوم في بلدية السدود من تجاذبات، لاعلاقة له مطلقا بمكانة الامارة التي هي تاج على رؤوس كل أبناء السدود وتكانت ،بل يدخل في إطار سجال سياسي أفرزته الانتخابات البلدية والنيابية الاخيرة، حيث قدمت للجان الحزب عدة أسماء تم الإجماع عليها لترشيحها لمنصب عمدة السدود من ضمنها محمد ولد لعبيد لحمر ،وهو بالمناسبة ابن خالنا حيث وقع الاختيار عليه لحظتها وبذل حلف الأمين العام الحالي لوزارة الخارجية في ذلك الوقت الغالي والنفيس من أجل فوز مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
ومنذ ذلك الوقت وتبعات تلك الانتخابات تلغي بظلالها على المشهد السياسي في بلدية السدود ،حيث افرزت تحالفات سياسية طبيعية تجري محاولات استغلالها للاسف لضرب وحدة وتماسك سكان بلدية السدود.
احمد ولد سالم
عن الحلف السياسي الداعم لأحمد محمود ولد اسويدحمد