كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن القيام بتدقيق محاسبي بوكالة "ترقية النفاذ الشامل إلى الخدمات"، وهو ما أثار الشبهات حول الهدف منه، إن لم يكن محاولة للتستر على الخروقات التي تمت خلال هذه السنة.
وقالت ذات المصادر، إن وكالة النفاذ الشامل إستعانت ببعض موظفيها "الخبراء" في التدقيق، من أجل مراجعة الحسابات، حيث يعكف هؤلاء على العملية، من اجل الإنتهاء منها قبيل إنتهاء السنة، وذلك في محاولة للتستر على أي خروقات قد تكون حصلت في التسيير بهذه الوكالة، التي إبتلاها الله بمسيرين لم يكن تسييرهم شفافا، وحصلوا خلال فترة تسييرهم لها على "منافع" مادية، حسنت من وضعيتهم المادية، وذلك من خلال المعطيات المتوفرة عن المدراء السابقين لها والحالي الذي يسيرها، والذي توجه الإنتقادات لتسييره من طرف الكثيرين.