كشفت الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت، العزلة التي يوجد فيها وزير التهذيب الوطني إسلمو ولد سيدي المختار، على الرغم من أن الرجل هو الوحيد الذي يمثل الولاية في التشكيلة الحكومية، فإنه لم يظهر له أي دور ملموس على أرض الواقع خلال هذه الزيارة، خصوصا على مستوى مركز "الغدية" الإداري، والذي دفع فيه بأطفاله إلى الواجهة، من خلال وجودهم برفقة بعض مستقبلي الرئيس يحملون صوره -أنظر الصورة-، فيما وجهت الإنتقادات لقطاع التعليم خلال هذه الزيارة.