تسبب الطريق الذي تم إنجازه في بوتلميت بولاية اترارزة، في عزلة بعض أحياء هذه المقاطعة التي كان طريق الأمل يشقها، وفجأة أقدم نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز على إنجاز طريق يمر من دون سوق المدينة.
إلا أن هذا الطريق، وإن كان يقتصر المسافة عبر طريق الأمل، إلا أنه تسبب في عزلة بعض أحياء المقاطعة، بل تسبب في أزمة تجارية قوية، وقد سارع البعض إلى فتح مجمعات تجارية وتأجير محلات عند منعرج هذا الطريق، والذي لم يبدأ حتى الساعة التشييد عليه من المساكن، رغم مرور بعض الوقت على إنجازه.