كشفت الزيارة الرئاسية التي يقوم بها حاليا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية تكانت، عن وجود تمرد على الإمارة هناك.
فقد قرر الجنرال عثمان ولد اعبيد لحمر ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد امحمد والأمين العام لوزارة الخارجية ومدير المدرسة الوطنية للإدارة عالي ولد اعلاده وآخرين، قيادة التمرد ضد الإمارة، وإتضح ذلك أكثر من خلال فعاليات الإستقبال التي جرت بـ"أشرم"، حيث ظهرت الحساسيات أكثر بين المجموعة والأمير محمد ولد عبد الرحمن وداعميه، ووقع تلاسن خفيف عند النقطة الصحية التي زارها الرئيس ولد عبد العزيز، عندما سمح عناصر الأمن لولد امحمد وولد اعلاده بالدخول ومنع شيخ المجرية والذي إحتج على ذلك، فتبادلا كلمات قبيل وصول الرئيس عزيز.