مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

شبهات حول دمج شركتي ATTM وENER

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية دمج شركتي ATTM وENER، والذي يعتبر مفاجئا لهم وللطاقم العمالي بالشركتين. نظرا لكون كل منهما تابعة لقطاع غير الذي تتبع له الأخرى، حيث تتبع الأولى لشركة "سنيم" والأخرى لوزارة التجهيز.

بعض المراقبين يذهبون للتساؤل عن ما إذا كان للقرار علاقة بمحاولة التستر على الفساد بهما، فقد عانتا منه كثيرا، خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل هؤلاء يعتقدون بأن الأمر محاولة من الوزير الأول يحيى ولد حدمين للتستر على ماضيه التسييري في  ATTM وعلى تسيير مقربيه لـENER، وذلك بدمج الشركتين. علما بأنهما تعيشان وضعية صعبة، خصوصا بعد أن تحولت الأولى إلى "الراعي الحصري" لمصالح الوزير الأول، والذي يحيل إليها كل "مقربيه" من أجل الإستفادة من الصفقات فيها. 

خميس, 03/11/2016 - 08:57