تم خلال اللقاء الذي جمع الوزيرة الموريتانية المنتدبة المكلفة بقضايا الموريتانيين في الخارج خديجة بنت امبارك فال، طرح مشاكل: الحالة المدنية والتقييد، ومنح الجنسية المزدوجة وتأشيرة الدخول للموريتانيين المقيمين في الخارج، وغيرها من القضايا الملحة.
وقد طالبت الجالية بضرورة تقريب الخدمات الإدارية والقنصلية من أفرادها، ومواكبتهم من أجل إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي يعانون منها، سواء أثناء إقامتهم في الخارج أو لدى زيارتهم للبلاد.
الوزيرة تعهدت بتسوية المشاكل، التي تم طرحها، حاثة إياهم لى ضرورة أن يحرصوا على حسن تمثيل وطنهم الأصلي وإعطاء صورة ناصعة عنه للعالم الخارجي، معتبرة بأن الحل الأمثل لأية إشكالات قد تنشأ بين أبناء الوطن إنما يبدأ بطرحها داخليا وليس خارجيا، من خلال معالجتها بتغليب المصلحة العامة على الطموحات الضيقة.
وفي سياق متصل، شهد نفس اللقاء احتجاجات عناصر من حركة "إيرا" شبيهة بحراكهم في فرنسا خلال زيارة الوزيرة، إلا أن هذا الإحتجاج أدى لتدخل الشرطة البلجيكية بطلب من السفير ولد الكبد.