أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، وجود تباطئ شديد في إكمال الأشغال بالمشاريع التي تسلمها بعض المقاولين.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء المقاولين لما تسلموا المبالغ، تباطؤوا في إنجاز المشاريع، بعد أن تسلموا المناقصات في ظروف "مريبة"، حيث تسلمها البعض على أساس "تعليمات عليا"، رغم فشله في الوفاء بإلتزاماته السابقة. وتتأثر الطرق والمستشفيات من تباطئ هؤلاء المقاولين، حيث من النادر الإنتهاء من الأشغال في المستشفيات والطرق بموريتانيا، وإذا ما انتهى بعضها فإنه يتم الكشف عن نواقص فيها، يؤجل تسلمها من طرف الجهات المختصة، وذلك في وقت لا توجد أية رقابة لازمة على المقاولين، كما أن الدولة لم تقم بأية إجراءات عقابية في حق من تباطأ في إنهاء الأشغال أو قام بعمل به بعض النواقص والثغرات، وذلك بسبب الحماية التي يحظى بها أغلب هؤلاء ووقوف نافذين خلفهم، مستفيدين من عمولات في المناقصات التي يحصل هؤلاء المقاولين عليها.