.gif)
.jpg)
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء اليوم، تنظيم تجمع جماهيري للمنتدى المعارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كان أول نشاط يقوم به هذا "المنتدى" بعد خطاب عزيز الأخير، في إختتام جلسات الحوار السياسي.
فقد فشل المنتدى في حشد الكم الجماهيري اللازم لحضور هذا النشاط، الذي نظمه شباب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، كما كان من بين حضور التجمع جمهور ملعب العاصمة من الاطفال. ويأتي هذا التجمع، وسط الحديث عن خلافات متصاعدة بين بعض مكونات هذه الكتلة السياسية التي يتولى رئاستها الدورية الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين العقيد السابق في الجيش الموريتاني والشخصية المستقلة والمقربة سابقا من الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال.
نشير إلى أن التجمع، جرى بحضور محمد جميل ولد منصور رئيس حزب "تواصل"، صالح ولد حننه رئيس حزب "حاتم"، محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محفوظ ولد بتاح رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي، والرئيس الدوري للمنتدى الشيخ سيد احمد ولد باب مين، ويحيى ولد احمد الواقف رئيس حزب "عادل" وشخصيات أخرى من المنتدى. وقد نظم النشاط في دار الشباب القديمة، وأعلن خلاله المتحدث باسم شباب المنتدى، أنه يشكر شباب المعارضة الذين قال إنهم هم من أرغموا الرئيس محمد ولد عبد العزيز على التنازل عن الترشح لمأمورية ثالثة. مضيفا القول أن: "مشكلة المنتدى لم تنته مع ولد عبد العزيز مع تنازله الشفهي و إنما المشكلة متواصلة حتى يفرج عن الشباب المعارض المسجونين و حتى تحل أيضا مشاكل الشباب المهمش".
مصدر الخبر:
.jpg)