.gif)
.jpg)
كشف النقاب عن خلافات داخل منتدى المعارضة في موريتانيا، وهي خلافات جاءت على خلفية الموقف من تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليلة البارحة في إختتام الحوار السياسي.
وقال موقع "أقلام حرة" الذي أورد النبأ: "كشف مصدر قيادي فى منتدى المعارضة عن وجود رأيين داخل منتدى المعارضة حول الموقف الواجب اتخاذه وإعلانه حيال تصريحات الرئيس عزيز بخصوص عدم نيته الترشح لمأمورية ثالثة، ولا تزال النقاشات مستمرة بين الفريقين داخل المنتدى لأجل التوصل لموقف مشترك يتم الإعلان عنه فى المسيرة الجماهيرية المقررة السبت المقبل.
وحسب مصدرنا فان فريقا فى المنتدى يرى ان يعلن المنتدى ترحيبه بنتائج الحوار مع التحفظ على تغيير العلم والنشيد وتثمينه لإعلان الرئيس عزيز عدم الترشح لمأمورية ثالثة واحترام الدستور، مع التنويه بجهود ودور المنتدى فى الضغط على النظام ودفعه الى اعلان عدم تغيير المادة 28 من الدستور المتعلقة بعدد الماموريات الرئاسية، وان يؤكد المنتدى استعداده للتعامل بايجابية مع نتائج الحوار والمشاركة فى التحضير والاعداد الجيد لانتخابات البرلمانية والمحلية.
اما الفريق الثاني داخل المنتدى فيرى بان نظام الرئيس عزيز فى اسوء فترات ضعفه وان ذلك هو ما دفعه الى التخلي عن خططه للاستمرار فى السلطة وتغيير الدستور، وعلى المنتدى مواصلة الضغط على النظام ورفض اي تعاون معه او حوار وتركه ينهار بسرعة، وهو ما يتطلب الاستمرار فى نهج التشدد فى المواقف وعدم ابداء أية مرونة فى التعامل معه".
.jpg)