يتصاعد الإستياء في موريتانيا، من كثرة الأخطاء التي تظهر في الوثائق المدنية التي تصدرها وكالة الوثائق المؤمنة، والتي تماطل في تصحيحها، حيث لا تتم العملية إلا بعد مرور بعض الوقت ومماطلة من طرف الوكالة ومراكزها.
فمن النادر على مواطن تقدم إلى أحد مراكز وكالة الوثائق المؤمنة، لإعداد بطاقة تعريف لابنه بعد جهد جهيد في الوصول إلى هناك، إلا ويكتشف وجود خطأ في اسمه أو اسم ولده، يجعل من الصعب إعداد بطاقة التعريف له، فتبدأ رحلة المعاناة للتصحيح والتي تمر بطرق متعددة وشاقة، هذا في وقت تتواصل معاناة المواطنين أمام مراكز الوكالة، حيث أصبحت الطوابير تبدأ في الساعات الأولى من الليل، بعد أن كانت تبدأ في ساعات الصباح.