كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن اتهام الإدارة العامة لشركة "صوملك" بممارسة "الإنتقائية" فيما يتعلق بقضية الخروقات التسييرية لرؤساء مراكز الشركة.
وقالت ذات المصادر، إنه في الوقت الذي اتخذت إجراءات عقابية في حق بعض رؤساء المراكز على خروقات عادية، غضت الطرف عن آخرين، اتهمتهم الإدارة بخروقات أخطر، وهو ما كان موضع استياء واسع في صفوف أغلب موظفي الشركة وخلق حالة من عدم الثقة فيما بينهم مع الإدارة. وذهب البعض للقول إن الإدارة عاجزة عن اتخاذ أية إجراءات عقابية في حق المتهمين بارتكاب خروقات تسييرية، نظرا لكونهم من بينهم موظف يحظى بـ"حماية" خاصة، جعلت عاشر المستحيلات استهداف المجموعة المتهمة بالخروقات التسيرية، خوفا من أن يطاله العقاب.