تراجع ثقة أغلب ساكنة روصو في رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني

أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، أن ثقة أغلب ساكنة مقاطعة روصو عاصمة ولاية اترارزة، قد تراجعت في شيخ المقاطعة محسن ولد الحاج، الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس الشيوخ.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل لم يعد له كبير إهتمام بالساكنة وهمومهم، وأنحصرت علاقاته مع "قلة" من أبناء المدينة، لا يحظون بأي تقدير في صفوف الساكنة، والذين يأخذون على

 الرجل في كون بعض الذين كانوا "يقفون" إلى جانبه واجهوا مشاكل ومتابعات قضائية،

ولم يحرك أي ساكن لمؤازرتهم، كما هو الحال بالنسبة لعمدة جدر المحكن الشيخ ولد مولود وأمين الخزينة الجهوي السابق في ولاية اترارزرة ولد امحيميد، كما تفيد نفس المصادر أن كل الذين يحاولون الوصول إليه لا يجدون "الطريق السريع" لذلك.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، عن غيوم في العلاقة بين رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج وأغلب "رجالاته" في الدولة الموريتانية.

وقالت ذات المصادر، إن الرجل  كانت له علاقات واسعة داخل أجهزة الدولة، فتقلصت فجأة هذه العلاقات وتراجع الكثير من رجالاته عنه، دون معرفة خلفية ذلك، رغم أنه مازال يتمسك بموقع حساس في الدولة، من خلال إدارته لمجلس الشيوخ. وتذهب بعض المصادر للقول، بأن علاقات الرجل داخل أجهزة الدولة، إهتزت عندما تم توقيف بعض "رجالاته" بتهم مختلفة دون أن يحرك ساكنا من أجل "إخراجهم" من الورطة التي وقعوا فيها، خصوصا أولئك الذين أتهموا في قضايا إختلاس-كما أشرنا آنفا-.