كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود تحفظ داخل المؤسسة العسكرية حول "المأمورية الثالثة"، التي تم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني الجاري بقصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن بعض كبار ضباط المؤسسة العسكرية لا يرون أي مبرر لطرح هذه القضية ولا نقاشها، معتبرين انه من المفروض إحترام "القسم" الذي أقسمه الرئيس وعدم المساس من الدستور الذي نص على مأموريتين فقط.