لوحظ طرح قضايا هزلية خلال جلسات الحوار السياسي في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إتضح من خلال طرحها والطريقة التي طرحت بها، أنها غير جدية، كالمطالبة بتتويج ولد عبد العزيز ملكا على موريتانيا.
فلماذا يسمح لمثل أصحاب هذا الطرح الهزيل، بالولوج إلى جلسات الحوار لمناقشة قضايا مصيرية تتعلق بموريتانيا، ألا يعني ذلك سعي بعض الجهات للتشويش على النشاط؟, وقد كشف النقاب خلال جلسات الحوار السياسي، أن الصراع الدائر في أجهزة الدولة الموريتانية يظل بظلاله على ما يجري، حيث يعارض أنصار ولد حدمين أي مقترح تم التقدم به من طرف أنصار ولد محمد لقظف والعكس، وهو ما يعني هزلية ما يجري، وإلا لما كان للصراع حضور في الحدث.