يعاني سكان أحياء "الترحيل" في مقاطعات: عرفات والرياض بولاية نواكشوط الجنوبية وتوجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، من أزمة ماء باتت تهدد حياة ساكنة تلك الأحياء.
سكان أحياء"الترحيل" يعيشون هذه الأيام على وقع أزمة، باتت تهدد حياتهم، دون أي تدخل من طرف السلطات لحل مشكل الماء، الذي هو عصب الحياة. ومن المفارقات التي يتندر بها بعض ساكنة الترحيل أن منطقتهم ما تزال تشرب بحاويات مائية، رغم الحملة الكبيرة التي يتشدق بها الموالون لنظام الرئيس ولد الغزواني من تأهيل الأحياء العشوائية وتوفير الضروريات فيها، حيث يشرب كافة سكان الترحيل بالحاويات المائية التي تعبؤها صهاريج الماء، وهي ـ حسب سكان الترحيل ـ كثيرا ما تتأخر في تعبئتها، علاوة على تلوث تلك الحاويات بحيث يكون الماء فاسدا نتيجة الرائحة النتنة والأوساخ التي تغير لونه، ولا بديل عن هذه الحاويات الملوثة فعربات الماء الجرارة، لا يمكنها الوصول إلى كل مناطق الترحيل نتيجة طول المسافة وصعوبة المسالك في بعض المناطق.