تجاهل عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة، الذي يتولى الرئاسة الدورية للأغلبية، الوزير الأول يحيى ولد حدمين في كلمته، بل تحدث عن رئيسي غرفتي البرلمان والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقطف المكلف بالحوار، ثم أعضاء الحكومة دون أن يبدأ بذكر الوزير الأول الحاضر للجلسة.
وركزت كلمة ولد الشيخ أبي المعالي على دلالة الآية القرآنية التي تم افتتاح الجلسة الرسمية للحوار بها، متحدثا بتفاصيل عن التأصيل الفقهي لقضية الحوار.
وقال ولد الشيخ أبي المعالي، إن عدم مشاركة الآخرين في الحوار، لا يعني الإستغناء عنهم، وإنما لمقتضيات الوقت، متمنيا أن يلتحقوا بهم.