أعتبر رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير خلال مداخلته في الجلسة الإفتتاحية للحوار السياسي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم، أن: "مشاكل الوطن لا يستطيع أي طرف مهما كان أن يحلها بمفرده، معتبرا أن هذا الحوار السياسي: "نقطة مضيئة لنقاش مشاكلنا بأنفسنا معتمدين على الله وعلى قدرة شعبنا على لم الشمل وتجاوز الصعاب والإختلافات مهما ضعفت وتشعبت". مؤكجا أنه حزبه: "ظل بكل مثابرة وإيمان من أجل تحقيق هذا الجوار الذي يعتبر حلما يراودنا وأملا نتطلع إليه وهدفا نسعى لتحقيقه، من أجل موريتانيا حرة موحدة يعيش انباءها في ظل العدل والمساواة". معتبرا عن أسفه لعدم مشاركة البعض في هذا الحوار السياسي، معتبرا أنهم كانوا يأملون في مشاركة الجميع فيه. داعيا إلى نبذ كل دعاية عنصرية أو طائفية، معبرا عن الأمل في سن "تداول سلمي" على السلطة وإقامة ديمقراطية حقيقية. مشددا على ضرورة: وضع الآليات لتطبيق مخرجات الحوار السياسي".