إجراءات خاصة حول قصر المؤتمرات قبيل انطلاق الجلسة الإفتتاحية للحوار

شهد قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إجراءات خاصة قبيل الإنطلاقة الرسمية للحوار السياسي بـ"من حضر".

وقد وجد العديد من المدعوين صعوبات في الدخول إلى قصر المؤتمرات، بسبب الإجراءات المتخذة من طرف الأمن الرئاسي المسؤول عن تأمين القصر، ووقعت خلبطة قوية بموجبها لم يعثر البعض على اسمه، رغم توجيه الدعوة له بشكل رسمي، وكان من بين المشاركين في الحوار من المعارضة الذين وصلوا إلى قصر المؤتمرات حتى الساعة، مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي بيجل ولد هميد رئيس حزب "الوئام"، كما حضر رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم.

وقد تميزت المنصة الرسمية بجلوس قادة سياسييين عليها، رفقة الوزير الاول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف، والذي جلس إلى جانب مسعود ولد بلخير بدون أي حديث بينهما، فيما كانت أحاديث ولد حدمين مع بيجل الذي جلس إلى جانبه. وخصصت قاعة خارجية لبعض الحضور، من أجل متابعة مجريات الحوار السياسي عبر النقل المباشر، فيما سمح لآخرين بالدخول في القاعة الرسمية.