كتلة الوفاق المعارضة تستعد للمشاركة في "الحوار السياسي" بموريتانيا

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن كتلة الوفاق الوطني المعارضة، على أهبة الإستعداد للمشاركة بفعالية في التحضير للحوار الوطني، المتوقع انطلاقه يوم غد الخميس.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الكتلة السياسية التي تأسست قبل أشهر قليلة، وتضم أحزاب: أحزاب "تمام" برئاسة يوسف ولد حرمه ولد بابانا، والمستقبل برئاسة محمد ولد بربص والجيل الجديد برئاسة سيدي محمد ولد محمدو ، هي الكتلة السياسية الأكثر احتراما لمأمورية رئاستها الدورية، حيث يتم التبادل عليها طبقا للفترة المحددة، وهو ما أدى لحصولها على مكانة خاصة في الساحة السياسية، بوصفها شريك فاعل في أية مشاورات بشأن القضايا الوطنية. وقد ظهر ذلك أكثر خلال اللقاء الذي خصها به الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إبان تولي يوسف ولد حرمه رئيس حزب "تمام" رئاستها الدورية، حيث تم في القاعة الرسمية المخصصة للقاءات بالقصر الرئاسي، وتمت تغطيته من طرف وسائل الإعلام الرسمية، حيث أعلنوا عقب نفس اللقاء، استعدادهم للدخول في: "الحوار الوطني انطلاقا من قناعتهم الراسخة بأنه السبيل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة". مؤكدين: "استعداد السلطات العمومية للدخول في حوار مفتوح يناقش كل المواضيع المتعلقة بحياة المواطنين، على مختلف انتماءاتهم السياسية، ويفتح الباب أمام جميع الموريتانيين للمشاركة في صناعة القرار"

نفس المصادر كشفت بأن المقترحات المقدمة من طرف كتلة الوفاق المعارضة، سيكون لها الأثر الإيجابي في الحوار المرتقب، نظرا لملامستها واقع البلد، حيث تنطلق رؤية الكتلة من ضرورة: "توحيد الجهود، وخلق قوة ضغط على الطرف الآخر، للدخول في حوار وطني يخرج موريتانيا من أزمتها الخانقة التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وقد تمكنت هذه الكتلة من: "صياغة ميثاق سيمكنها من توحيد الرؤى حول مختلف القضايا الوطنية ومواصلة التنسيق بشأن الحوار الوطني". مشددة على أن: "الحوار الوطني يخدم مصلحة الجميع ويمكن من بناء دولة العدل والمساواة، وحقوق الانسان".